سوف ابحر في ارجاء كوني و كأنني غريبه عن المكان ..
حلمت كثيراً و خططت لكل شيء و أَت الموت المفاجىء ليطير جميع الأحلام التي كنت انتظرها بفارغ الصبر ..حتى تغيرت الأجواء الرائعه إلى حزن و ندم ..
فأنا فعلاً صاحبة الحظ الرديء ..أتمنى شيء و يحصل شيء اخر وكان الحظ يعاند أحلامي !
فرحت العمر انقطعت في الجزء الاول ليكتمل في الاخير الانقطاع ..
الدموع تناديني كل حين وكأنها تقول لي : لا تتركيني وحيده ،
أيقنت بأن الفرح لا يريدني ولا يطمح بأن يسعدني أبداً ..!
الأوراق تسقط دون حلول المساق وتكتشف آفاق الحزن لتنهي أوراق الفرح بآقصى ميعاد ..
مثل عروسه تذهب إلى عريسها بدون اَهلها وكأنها مقطوعه من شجره نادره الوجود .. إليس هناك آفاق للخروج من هذا الظلام الموحش؟! الذي بات يخيف الأطفال في الملاهي! ..' فقد جربت كل الاحزان و الهموم.. حتى انتهت بها و سيطر عليها الحزن كلياً .. ليعلن انتصاره عليه ' مثل ورده جميله على شرفة نافذه عند إشراقة شمس تظهر في اول الصباح بتلك الجمال الباهت و اناقة أغصانها و اوراقها بلونها الأنيق .. حتى تذبل ورودها عندما يسيطر عليها الجوع القارس الذي يذهب إليها و يحبسها بجوعها القاتل .. أي جريمه ارتكب هذا الجوع ؟! إليس من حق هذه الورده ان تعيش مثل بقيت الورود ؟!
آه من آلالم أعجز فعلاً عن شرحها .. باتت ترهق أعصابي و تجعلني اكتب دون وعي !! فأصبح القلم محترف و الورقه تكشف الجروح و القارئ يضحك على تفاهات المعاني و الكاتب يموت من الكتابه ..مهما كتبت و زخرفت الكلمات والمعاني حتى يفهم المتلقي السكون و الموت الذي يلاحقني وانا بكل قواتي احاول الابتعاد عنه ولكنه كان أسرع مني لأنني بدأت اتعب من الجري حافيه على اقدام لم تتعود على هذا الجري الغريب ..
ماذا افعل ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق