الخميس، 30 أكتوبر 2014

البحر وانا ..،!

يُ بحر ..! 
اي بوح تحمل له انت ..'
همومنا تأخذها بكل رحب و سعه ..' 
وكأنه إنسان صافي الذهن .. 
يُستقبل آلالمناً .. 

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

أوجاعي ..'!

حياتي تستمر مع أوجاعي ... 
"حكايه وجع و تحملي " 
اليأس أتاني بدري ..مللت من عيشيتي معهم !
فأجبر نفسي ان اخضع لاوجاعي بصمت 
وسأكتم دموعي حتى لا تفضحني 
لا احد يفهمني ويعرف قيمتي ... 
فأنا لست كـ بقيت النساء .. 
أنا مختلفه في اطباعي و سلوكي 
في غروري و غيرتي .. 
في حبي و كرهي 
في جميع الأشياء انا مختلفه .. 
فلا احد اظنه ان يستوعبني .. 
او انهم نادرون جداً .. 
فأنا أعيش قصه غريبه او انها 
تشابه قصه " ليلى و قيس "
احببت شخص و نصيب شخص اخر 
وانا لما أستطيع انا اخبر اهلي بحبي له 
فأنا معشوقته فأنا مجنونه به 
قد لا يكون هو يحبني بنفس المستوى 
بس يحس بحبي له .. 
اما النصيب له حكايه اخرى .. 
لما أستطيع ان احبه فـ بقيت اجامله 
وانا بذلك اضايق ضميري 
ولكن ماذا عساي انا افعل 
اذا علم بحبي برجل اخر لا اعلم ماذا يفعل بي ! 
الرجال وحوش لا اثق بهم 
قد يوقع بي الضرر و المصايب 
وانا اعلم جيداً بان حبيبي لا يقف الى جانبي بعدها 
سوف يتركني طريحها على الارض ... 
ماذا افعل بقلب حب إنسان ولا يستطيع ان يتركه؟
لا أستطيع ان أبوح بحبي و قدري به لأحد 
اخاف عليه وعلى نفسي ايضا 
احسست بأنني تائهه في عالمي 
و كانني الوحيده من كوكب اخر 
مشاعري و أحاسيسي تبكيني دائماً 
سكون الليل يعذبني بشده ... 
حتى وجداني يألمني .. 
قصتي باتت وكأنها خرآفيه 
لعلني في حلم و اصحو منه 
لا اعرف ماذا يحصل لي ؟! 
بت اخاف من مستقبلي القادم ..' 
حتى أطفالي ما عدت أتشوق اليهم .. 
لا اريدهم ان يروني بهذا الوضع من الكابه .. 
لا اريد انا يحسّن علي احد .. 
او يشفق على حالي احد 
فأنا حقاً معذبه في أيامي 
و أكتم كل شيء بضحكه مزيفه 


الجمعة، 17 أكتوبر 2014

لا احد يعلم ...!

عن ماذا اتحدث .. 
عن ماذا انطق ؟ 
كل الحروف تبعثرت في جروحي .. 
تعبت من قسى الايام .. 
لمن اشكي حالي ؟! لمن أبوح ؟! 
كل الظروف تقف ضدي 
و كانني وحيده في عالم الموتى ... 
امثل الراحه امثل الحريه وانا في قفص مقيده .. 
قيود المواجع تألمني بشدتها .. 
حتى نزف انين قلبي من الالم .. 
آهاتي تزاد ولا احد يعلم او يحس بحالي 
حتى قدري تخلى عني 
لا احد يعلم بي ... 
انكساراتي لا تزال عالقه .. 
كياني ينهز بكل وجداني 
أحشائي لا تطيقني .. 
تعبت مشاعري من كل شيء .. 
جروح القلب تنزف بصمت و تخشى البوح 
دمع العيون تتساقط كل حين .. 


الاثنين، 13 أكتوبر 2014

بانكوك /تايلند

رحلتي بدأت من مطار مسقط الدولي متوجها الى بانكوك ..
 
لاول مره اركب الطايره وانا في العمر عشرين سنه .. وكان الخوف داخلي وكنت في لحظه تردد من الذهاب او اسحب تذكرتي و اعود الى البيت ... 
جازفت وصلنا المطار في الساعه 7:30am 
و طائرتنا تقلع في الساعه 9:40am .. 
اخذنا جوله في ارجاء المطار كانت العباره المستخدمة في المطار و كنت أرددها "مره في العمر يلا نخربها " 
اخذنا فطور من كوستا بـ 10ريال ..لثلاث أشخاص فقط ... 
جلسنا لحد  الساعه 9:20am وبدا الموظف ينادي المغادرون إلى بانكوك يتفضلوا.. ركبنا الطايره و تأخرت الطايره في القلاع تحركنا في تمام الساعه 10:00am و صرت سالفه لنا في المقاعد أطفال جالسين في مقاعدنا و اضطرينا نغير الأماكن من كان 31 جلسنا في مقعد 26 .. 
و بدأت رحلتنا الجويه الخوف الذي كان يراودني قد ذهب .. 
اوه نسيت ان احكي لكم قَصه البنوتة التي كان تجلس بجورنا في نفس السطر في الطايره جميله جداً ملامحها عيونها براءتها كل شيء فيها جميل .. كان أعمل لها حركات بين الحين والآخر وأختها الأكبر منها سنن ترمي لنا نظراتها بإعجاب لا أنسى تلك النظرات التي فسرتها وكأنها تقول انا اريد انا العب معكم .. 
وبعد شقاوة الطفلة بدا النعاس عليها و نامت في مقعدها .. 
و قمت اتابع الأفلام و أغير من فيلم الى فيلم حتى مللت و أخذ هاتفي وقمت اشاهد مسرحيات "طارق العلي"التي كانت موجوده في جهازي مخزنه .. وأتمنى ان يمضي الوقت مسرعاً تعبت من الجلوس .. 
بعد ساعات طويله من الجلوس في الطائره وأخيراً وصلنا إلى مطار بانكوك في الساعه 4:07pm بتوقيت عُمان اما بتوقيت تايلند 7:07pm 


بانكوك /تايلند

رحلتي بدأت من مطار مسقط الدولي متوجها الى بانكوك .. 

ولو مره اركب الطايره وانا في العمر عشرين سنه .. وكان الخوف داخلي وكنت في لحظه تردد من الذهاب او اسحب تذكرتي و اعود الى البيت ... 
جازفت وصلنا المطار في الساعه 7:30am 
و طائرتنا تقلع في الساعه 9:40am .. 
اخذنا جوله في ارجاء المطار كانت العباره المستخدمة في المطار و كنت أرددها "مره في العمر يلا نخربها " 
اخذنا فطور من كوستا بـ 10ريال ..لثلاث أشخاص فقط ... 
جلسنا لحد  الساعه 9:20am وبدا الموظف ينادي المغادرون إلى بانكوك يتفضلوا.. ركبنا الطايره و تأخرت الطايره في القلاع تحركنا في تمام الساعه 10:00am و صرت سالفه لنا في المقاعد أطفال جالسين في مقاعدنا و اضطرينا نغير الأماكن من كان 31 جلسنا في مقعد 26 .. 
و بدأت رحلتنا الجويه الخوف الذي كان يراودني قد ذهب .. 
اوه نسيت ان احكي لكم قَصه البنوتة التي كان تجلس بجورنا في نفس السطر في الطايره جميله جداً ملامحها عيونها براءتها كل شيء فيها جميل .. كان أعمل لها حركات بين الحين والآخر وأختها الأكبر منها سنن ترمي لنا نظراتها بإعجاب لا أنسى تلك النظرات التي فسرتها وكأنها تقول انا اريد انا العب معكم .. 
وبعد شقاوة الطفلة بدا النعاس عليها و نامت في مقعدها .. 
و قمت اتابع الأفلام و أغير من فيلم الى فيلم حتى مللت و أخذ هاتفي وقمت اشاهد مسرحيات "طارق العلي"التي كانت موجوده في جهازي مخزنه .. وأتمنى ان يمضي الوقت مسرعاً تعبت من الجلوس .. 
بعد ساعات طويله من الجلوس في الطائره وأخيراً وصلنا إلى مطار بانكوك في الساعه 4:07pm بتوقيت عُمان اما بتوقيت تايلند 7:07pm 


الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

رحلة العيد ..

انتهي العيد بالزيارة اليتيمة التي نخرُج فيها لـ "سمائِل" حيث أخوالي، بالأمس تذكّرت كيف كنّا نترقّب العيد بالدهشة الطفوليّة التي لا تعرف معنى تكرار العيد .. كيف كان الأرق يسكننا ليلة العيد.. لنصحو قبيل الفجر.. ننتظر عودة أبي من الصّلاة لنذهب حيثُ أعمامي.. حيث ملتقى الطفولة..كنّا نلتقيهم شبه يومي.. ومع ذلك كان للعيد معنىً آخر.. لكن الأُسرة الصّغيرة، والأخوة الثلاثة الذين يحتفلون بالعيدِ معًا.. بضجيج صغارهم "الكُثر" وحكايا زوجاتهم..وجاراتهم.. وشبابهم متقاربو الأعمار.. فجأة تنبّهوا أنّ العوائِل كبرت.. وأنّه آن أوان الاحتفال بالعيد كلّا في منزِله.. بهُت العيد!
فجأة.. أصبح العيدُ مهرجانًا لاستقبالِ الضيوف.. فجأة رأيتنا كبرنا!
نقضي يومنا الأوّل نستقبِل ونودِّع.. سلام مارثوني!
دفعة تأتي.. ودفعة تخرُج!
كنّا نخرُج عصرًا، "سرِقة" للوقت.. نهنِّئ أعمامي.. لكن منذُ أربع سنوات رحل أحدهم، فـ تقلّص خروجنا من المنزِل.. إلى أن أصبح الآن.. العيد خالٍ تمامًا من شئ!
الأهل على عجلٍ يدخلون ويخرجون.. هم أقرب للغرباء منهم للأقارِب.. لا شئ فينا ينمُّ عن قرابة عدا اسم الجدِّ والقبيلة!
في طفولتِنا أيضًا كان لـ "سمائِل" معنىً مختلِف.. حيثُ الحكايا والعالم الآخر بعيدًا عن مسقط.. كانت "سمائِل" عالم من دهشة ..حكاياهم مختلِفة.. عوالمهم مختلِفة.. "أساطيرهم" نافذة جديد علينا!
"سمائِل" أيضًا بوفاة جدّتي.. أصبحت "فرضًا" اجتماعيًّا نتثاقل على أدائِه.. ولولا إصرار أُمِّي.. لألغينا هذا الطّقس المتكرِّر والخالي من أيِّ معنىً عدا الواجِب!
"سمائِل" التي كنّا نتوق لزيارتها، ما عادت هي منذُ أن ماتت جدّتي!
في عائِلتي العيد من يجمعنا.. مرّتين في السّنة أو في المناسبات الطّارِئة.. لا زيارات حميميّة إلا لأداء واجباتٍ اجتماعيّة!
يا تُرى ماذا تحمل القلوب لـ نصبح بهذا الاغتراب عن بعضِنا.. وما الذي راكمنا في قلوبِنا لنصبُح أغراب حتّى في اللقاءات السنويّة..؟!
--