بين أغصان الأشجار !
جلست وأنا قد ارتديت فستاني الأبيض
الذي أهديتني أياه في العام الماضي .
وكنت أول مره ارتديه
كنت انتظر قدومك لتحتفل معي
انتظرت ...
انتظرت ..
ولكن لما تأتي !
فرجعت على أمل أنا أراك تنتظرني في غرفتي
ولكن لما أجدك !
انهمرت عيناي دموعا
نظرت إلي أمي وسألتني: ما بأل وجهك شاحبا ؟ وعيناك تنهمر دموعا ؟!
رفعت رأسي إليها وبعدها حضنتها !
أندهش أمي مني: ! أمل دنيتي ماذا بك ؟!
البكاء لما يجعلني أبوح لها ..
وبقيت في حضنها لمدة وهي خايفه ..
قررت أنا أبوح لامي بكل شيء ،
أخبرتها بأنك وعدتني بأنك سوف تأتي لتحتفل معي
ولما تفعل ذلك !:(
بدأت أمي تلتمس لك أعذار،.
ولكني لما اقتنع !
وأخذت جوالي لكي اتصل بك !
ؤلكنني رأيت أربعة عشر مكالمه لما يرد عليها
ذهبت لامي لكي أخبرها
و رأيتك تتصل مره آخرى
رفعت السماعه وأنا غاضبه منك
لماذا لما تأتي لك نحتفل بهذا اليوم معا !؟
لماذا وعدتني وإخلفت في وعدك !
لماذا ... لماذا ..
وبدأ المتصل يتكلم
وصوته مبحوح !
وقال لي : منطوقك في غرفة العمليات يحتضر وكتبت لك رساله ..
أخذت السماعه عن إذني لكي إتاكد من المتصل ،
وأنا أتحدث مع نفسي يمكن أخطا في الرقم
بدأت أصرخ عليه .
كيف و متى ولماذا !؟
سمعت أمي صوتي ولكنها بقيت بعيده عني
فقط جلست تسمعني ماذا أقول ،!
اغلقت السماعه ..
وأنا انظر الى وجهي في المرأيه
منطوقي .. يحتضر ! يحتضر !
ذهبت اليه وأنا كل أمل أن أجده مستيقظ !
ولكن خاب ظني.
رأيت الغطاء الأبيض على جسده
رأيت الجميع يصرخ و يبكي !
ذهبت الى أمه .. لكي أوسيها
و بدأت تصرخ في وجهي
:: ماذا فعلتي بابني !؟
ونظرات الغضب كانت تلاحقني
عدت إلى غرفتي وفتحت صندوق الصور له
وأخذت أبكي على حالي ،.
¤| بقلمي |¤
ملاحظه :: استقبل أي انتقاد !
الأحد
12:00am
6/1/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق