الأربعاء، 27 أغسطس 2014

مقبرة حبي.. يرتدي الأبيض قبلي !!~


بين أغصان الأشجار !
جلست وأنا قد ارتديت فستاني الأبيض 
الذي أهديتني أياه في العام الماضي . 
وكنت أول مره ارتديه 
كنت انتظر قدومك لتحتفل معي 
انتظرت ... 
انتظرت .. 
ولكن لما تأتي ! 
فرجعت على أمل أنا أراك تنتظرني في غرفتي 
ولكن لما أجدك ! 
انهمرت عيناي دموعا 
نظرت إلي أمي وسألتني: ما بأل وجهك شاحبا ؟ وعيناك تنهمر دموعا ؟! 
رفعت رأسي إليها وبعدها حضنتها ! 
أندهش أمي مني: ! أمل دنيتي ماذا بك ؟! 
البكاء لما يجعلني أبوح لها .. 
وبقيت في حضنها لمدة وهي خايفه .. 
قررت أنا أبوح لامي بكل شيء ، 
أخبرتها بأنك وعدتني بأنك سوف تأتي لتحتفل معي 
ولما تفعل ذلك !:( 
بدأت أمي تلتمس لك أعذار،. 
ولكني لما اقتنع ! 
وأخذت جوالي لكي اتصل بك ! 
ؤلكنني رأيت أربعة عشر مكالمه لما يرد عليها 
ذهبت لامي لكي أخبرها 
و رأيتك تتصل مره آخرى
رفعت السماعه وأنا غاضبه منك 
لماذا لما تأتي لك نحتفل بهذا اليوم معا !؟ 
لماذا وعدتني وإخلفت في وعدك ! 
لماذا ... لماذا .. 
وبدأ المتصل يتكلم 
وصوته مبحوح !
وقال لي : منطوقك في غرفة العمليات يحتضر وكتبت لك رساله .. 
أخذت السماعه عن إذني لكي إتاكد من المتصل ، 
وأنا أتحدث مع نفسي يمكن أخطا في الرقم 
بدأت أصرخ عليه . 
كيف و متى ولماذا !؟ 
سمعت أمي صوتي ولكنها بقيت بعيده عني 
فقط جلست تسمعني ماذا أقول ،! 
اغلقت السماعه .. 
وأنا انظر الى وجهي في المرأيه 
منطوقي .. يحتضر ! يحتضر ! 
ذهبت اليه وأنا كل أمل أن أجده مستيقظ ! 
ولكن خاب ظني. 
رأيت الغطاء الأبيض على جسده
رأيت الجميع يصرخ و يبكي ! 
ذهبت الى أمه .. لكي أوسيها 
و بدأت تصرخ في وجهي 
:: ماذا فعلتي بابني !؟
ونظرات الغضب كانت تلاحقني 
عدت إلى غرفتي وفتحت صندوق الصور له 
وأخذت أبكي على حالي ،. 



¤| بقلمي |¤ 

ملاحظه :: استقبل أي انتقاد ! 



الأحد 

12:00am 

6/1/2013


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق